لقاء تكريمي للطلبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة للعام 2025

2025-08-07 01:52:32

برعاية كريمة من السفير فايز أبو الرب سفير دولة فلسطين لدى قطر أقامت السفارة لقاء تكريمي للطلبة الناجحين بالثانوية العامة وأولياء أمورهم وذلك بمقر السفارة وحضور المستشار محمد ضحى وكادر السفارة حيث رحب المستشار ضحى بالحضور وأثنى على جهودهم باجتياز امتحان الثانوية العامة للعام 2025 بدورته الاولى بنجاح

وقد ألقى المستشار ضحى بالنيابة عن السفير فايز ابو الرب كلمة مباركة وتهنئة جاء فيها : بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} صدق الله العظيم

أبارك لكم من أعماق القلب هذا النجاح المستحق في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، والذي يكتسب مكانة خاصة في ظل ما يمر به شعبنا الفلسطيني من العدوان و حرب الابادة على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

لقد أثبتم بصبركم وعزيمتكم وإصراركم وتفانيكم في طلب العلم أنكم قادرون على تجاوز الصعاب وشق طريقكم نحو مستقبل واعد، مسلحين بالعلم الذي يشكل الركيزة الأساسية لمستقبل أبنائنا الطلبة ومستقبل فلسطين.

وفي هذه المناسبة الغالية، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة، وفي مقدمتها فخامة الرئيس محمود عباس، حفظه الله، على توجيهاته السديدة ودعمه المتواصل لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة رغم جسامة التحديات.

كما نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي وزير التربية والتعليم، الأخ الدكتور أمجد برهم، على جهوده الحثيثة وحرصه الدائم على إنجاح المسيرة التعليمية في مختلف الظروف. ونخص بالشكر والعرفان دولة قطر الشقيقة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أميردولة قطر الشقيقة والحكومة القطرية الموقرة، وشعبها الأبي على دعمهم الكريم الذي أسهم في تعزيز العملية التعليمية وتهيئة بيئة مناسبة للطلبة، في تجسيد صادق لعمق روابط الأخوة والصداقة والعلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نثمن عالياً الدور المشرّف الذي تقوم به سفارة دولة فلسطين لدى دولة قطر في رعاية أبنائنا الطلبة، ومتابعة شؤونهم التعليمية، وتذليل العقبات أمامهم، وحرصها الدائم على التواصل مع المجتمع التعليمي لضمان توفير البيئة الأفضل لهم.

كما نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى إدارة المدرسة الفلسطينية في الدوحة وكافة الكادر التعليمي والإداري فيها، لما يبذلونه من جهود مضنية في إعداد الأجيال وصقل مهاراتهم العلمية والأخلاقية، رغم التحديات. فقد جسّدوا نموذجاً متميزاً في الإخلاص والعطاء، وأسهموا بجدارة في تحقيق هذا النجاح الذي نفخر به جميعاً.

ختاماً، أهنئكم وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتكم التعليمية المقبلة، وأن تكون هذه الخطوة المباركة بداية لسلسلة من الإنجازات التي ترفع اسم فلسطين عالياً، وأن تبقوا ذخراً وفخراً لوطنكم وركيزةً لمستقبله المشرق.

وانتهى اللقاء التكريمي بتقديم دروع التكريم من السفارة الى جميع الناجحين متمنين لهم دوام التقدم والنجاح