السفير فايز أبو الرب يبحث التعاون المشترك مع قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية

2024-12-30 06:56:49

السفير فايز أبو الرب يبحث التعاون المشترك مع قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية

الدوحة 30ديسمبر2024

بحث السفير فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر ، مع قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية العميدالركن علي محمد الفضالة التعاون المشترك بحضور سعادة عميد الشؤون الأكاديمية الدكتور خالد بن ناصر الخاطر، والسيد أحمد مصطفى من سفارة دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها السفير أبو الرب لمقر الكلية في الدوحة حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الكلية ودولة فلسطين في المجالات الأكاديمية والتدريبية المرتبطة بالعلوم الأمنية. وأكد السفير أبو الرب على أهمية هذه الشراكة في دعم الكفاءات الفلسطينية وتطوير القدرات البشرية، مشيرًا إلى تطلع دولة فلسطين للاستفادة من الخبرات القطرية الرائدة في التعليم والتدريب في هذا المجال.

وأعرب السفير أبو الرب عن شكره العميق لدولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على دعمها المستمر للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل، معتبرًا أن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

كما قام السفير أبو الرب بإطلاع العميد الركن الفضالة على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة، وما يرافقه من عمليات قتل وتدمير ممنهج للمرافق والبنية التحتية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وشدد السفير على أهمية التضامن العربي والدولي لدعم صمود الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.

من جانبه، ثمّن العميد الركن الفضالة زيارة السفير أبو الرب، مؤكدًا حرص كلية أحمد بن محمد العسكرية على تعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الفلسطينية وتقديم الدعم الذي يسهم في تطوير الكوادر الأمنية والأكاديمية. كما استعرض العميد الركن الفضالة الدور المحوري للكلية في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية، من خلال برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

يأتي هذا اللقاء في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة قطر ودولة فلسطين، التي تشهد تعاونًا مستمرًا في شتى المجالات، بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم القضايا ذات الأولوية الى جانب سعي السفارة الى التواصل مع كافة الجهات القطرية حيث يساهم ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية.